أنظمة التوقف والتشغيل

 

تتحمل المحركات ذات أنظمة التوقف-التشغيل ضغوط أكثر من المحركات التي بدونها. فبينما السائق العادي قد لا يواجه سوى حوالي ستة إلى ثمانية عمليات بدء تشغيل للمحرك فى اليوم، إلا أن نفس السائق مع محرك بنظام التوقف-التشغيل قد يواجه العشرات. وهذه الزيادة في دورات التوقف-التشغيل تؤثر على العديد من مكونات المحرك - بدءًا من محرك بدء التشغيل وحتى البطارية إلى عامود الكرنك.

 

كذلك، فإن العديد من أجهزة التشغيل والبطاريات المختلفة يمكنها تحمل أنظمة التوقف-التشغيل، ولكن يبقى تصميم محرك الاحتراق الداخلي كما هو، الأمر الذي يتطلب تعزيز الحماية من الأحمال الإضافية على عامود الكرنك ومحامل المحرك الناجمة عن دورات التوقف-التشغيل المتكررة. حتى أن بعض صانعي السيارات بدأوا يضعون طبقات من الطلاء الوقائي على هذه المحامل للتصدي للزيادة المحتملة في البري. وقد تم تصميم زيت موبيل1  المتطور التخليقي بالكامل خصيصا للمساعدة  في تقليل  البري في هذه المكونات الدقيقة من المحرك.